الأحد، 24 فبراير 2008

الإدراك الحسي وأثره في وضع معايير التصميم الداخلي


يسهم توافق الفرد مع مختلف جوانب البيئة التي يعيش فيها في تحسين أدائه في مختلف جوانب حياته ، ويعتمد هذا التوافق على سلامة الحواس اللازمة لتنفيذ الأنشطة المختلفة حيث يقوم كل فرد بتنظيم المنبهات التي تتضمنها مختلف جوانب البيئة المحيطة به من خلال تصوراته الذهنية وخبراته السابقة المرتبطة بمثل هذه المنبهات ؛ ولهذا نجد أن عددا من الأفراد يتعرضون لنفس المنبه وكل فرد منهم يدركه بصورة مختلفة عن الاخر نظرا للفروق بين الأفراد في القدرة على تركيز انتباه الحواس وتذكر الخبرات الماضية ، بالإضافة إلى التباين بين الأفراد في كفاءة الحواس الجسمية وسمات شخصيتهم وقدراتهم العقلية .

ولهذا نجد انه عندما تضطرب احد الحواس لدى اي فرد تؤثر بشكل ملحوظ في باقي الحواس الاخرى وتؤدي إلى انخفاض درجة تكيفه مع البيئة التي يعيش فيها ، ومن ثم يحتاج إلى المعاونة في تحسين الظروف البيئية من خلال خلق مناخ نفسي وبيئي ملائم يساعده على التعايش مع ظروفه في ظل اضطراب حاسة بعينها .

وتعد حاسة الإبصار أكثر الحواس أهمية في إدراك الأماكن والأشياء لأنها تمكن الفرد من تجنب المخاطر البيئية ، وتساعده في فهم المواقف والأحداث ، وعندما تفقد أو تضطرب هذه الحاسة يعاني الفرد من مشكلات سوء توافق مع البيئة المحيطة به .

لهذا يكون من المهم مراعاة عدد من الجوانب في التصميم الداخلي لاماكن معيشة المكفوفين بصريا بصورة تسهم في تهيئة المناخ المناسب لهم للتعامل مع هذه الأماكن بحيث يتخيلون الفراغ الذي يعيشون فيه وكأنهم يرونه ويدركون أبعاد الاثاث بحيث يستمتعون به دون رؤيته ويشعرون بالراحة والأمان .


مشكلة البحث :

عدم وجود معايير للتصميم الداخلي ملائمة لبيئة المكفوف بصريا والتي تجعله يحسن من أدائه داخل الفراغ المعماري و تساعد على تنمية إدراكه لجوانب البيئة بالاعتماد على الحواس الجسمية الأخرى .

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى ما يلي : -
- الوصول إلى معايير تصميمية تلائم بيئة المكفوف بصريا وتحسن من أدائه داخل الفراغ المعماري .
- تدريب المكفوف بصريا على التعامل مع القيم الجمالية للتصميم الداخلي بهدف الشعور بالراحة النفسية والاستمتاع بالمكان .

فروض البحث :

- هناك علاقة بين التصميم الداخلي والإدراك الحسي للمكفوف بصريا .
- تعتبر حاسة اللمس والاحساس بالحرارة والضغط هم الحواس الأساسية التي يعتمد عليها المكفوف بصريا في إدراكه للتصميم الداخلي.
- يؤدي التكامل بين الحواس الاخرى للمكفوف بصريا الى تحسين ادائه داخل الفراغ المعماري .
- يتأثر المكفوف بصريا بجمال التصميم الداخلي دون رؤيته له .



حدود البحث :-

· حدود مكانية :-
تختص الدراسة التصميم الداخلي الخاص بغرف إقامة المكفوفين بصريا داخل نطاق جمهورية مصر العربية .


· حدود زمنية :-
تقتصر الدراسة على الفترة المعاصرة للبحث .

منهجية البحث :

· المنهج الوصفي التحليلي :

من خلال دراسة تحليلية للمدراكات الحسية المختلفة لدى المكفوفين بصريا ودراسة تحليلية للنظريات التي تحسن الأداء

· المنهج التجريبي :

من خلال اخذ عينات من مؤسسات مختلفة لرعاية المكفوفين بصريا وإجراء تدريبات واختبارات على هذه العينات داخل بيئتهم لقياس الإدراك الحسي لهم .

· المنهج التطبيقي :

تطبيق نتائج البحث من خلال عمل تصميم داخلي لنموذج مقترح داخل احد مؤسسات المكفوفين بصريا وعمل اختبار مع العينة المختارة على النموذج المقترح.



الهيكل الدراسي للبحث :

الباب الأول : " الدراسة النظرية"
1- مفاهيم البحث
2- الدراسات السابقة
3- النظريات التي تفسر أداء المكفوف داخل الفراغ المعماري .
4- دراسة العلوم المرتبطة بالإدراك الحسي للمكفوف بصريا وعلاقتها بالتصميم الداخلي ( علم الارجونومكس )

الباب الثاني : " العلاقة بين الإدراك الحسي للمكفوف بصريا والتصميم الداخلي "

1. الإدراك السمعي :-
- التوافق السمعي والبصري لدى المكفوف بصريا
2. الإدراك الحسي باللمس :-
- اثر الخامة على تكوين الإدراك باللمس لدى المكفوف بصريا .
- التعامل مع التصميم الداخلي من خلال حاسة اللمس .
3. الإدراك الحسي بالحرارة :-
- دور التصميم الداخلي في تحسين الإحساس بالحرارة
- إدراك اللون من خلال الإحساس بالحرارة
4. الإدراك الحسي بالضغط :-
- دور التصميم الداخلي في تحسين الإحساس بالضغط
5. الادراك العقلي :-
- إدراك المكفوف بصريا للأبعاد والمواصفات الجمالية للتصميم والشعور بالراحة النفسية .

الباب الثالث: " دراسة ميدانية لبعض دور إقامة المكفوفين بصريا "

1. اخذ عينة استطلاعية من المكفوفين بصريا ودراسة مدى توافقهم مع البيئة الداخلية .
2. اخذ عينة أساسية من المكفوفين بصريا ودراسة ما يلي : -
- مواصفتها والشروط التي يجب مراعاتها لاختيار العينة .
- الأدوات المستخدمة في الدراسة .
- عمل خطة للمعالجات الإحصائية .
3. عمل برنامج تدريبي للعينة الأساسية وقياس مدى استجابتهم للبرنامج .

الباب الرابع : " المشروع التطبيقي "
1- نتائج البحث ومناقشتها
2- عمل نموذج مقترح لأحد غرف الإقامة الملائمة للمكفوفين بصريا .
3- عمل اختبار مع العينة الاساسية المختارة على النموذج المقترح وقياس الأداء

مفاهيم البحث :


· الإدراك الحسي : Perception Sensory
عبارة عن تنظيم للمنبهات الحسية التي تعرض لها الفرد وانتبه إليها ، وإضفاء معنى على هذه المنبهات ، ويتحدد سلوك الفرد في حياته في ضوء ادراكاته لان السلوك يترتب على الكيفية التي يدرك بها الفرد للأشياء والأشخاص والنظم الاجتماعية ومختلف المنبهات والمواقف .


· الوعـى الإدراكـى : The Perceptual Awareness
هـو القـدرة عـلى التعـلم والفـهم عـند التعـامل مـع مـواقـف جـديدة أو بهـا صـراع وتوظـيف المنطـق والخـبرة المعـرفـية السـابقـة للتعـامل مـع تلك المـواقـف أو التفكير المجـرد بهـا .


· الإحساس : sensation
عملية التقاط أو تجميع للمعطيات الحسية التي ترد إلى الجهاز العصبي المركزي عن طريق أعضاء الحس المختلفة ، وبمعنى آخر يمكن تعريف الإحساس على انه تعرض الفرد لمنبهات حسية عبر حواسه او من خلال أعضاء الجسم الداخلية والتي يترتب عليها حدوث تغيرات في نشاط الخلايا ومكونات العضو الحاس او جزء من الجسم الذي يتعرض للتنبيه ويحدث مترتبا عليه تغيرات في سلوك الفرد .


· الانتباه : attention
استعداد ذهني خاص لدى الفرد للتركيز على شئ او منبه معين تمهيدا لإدراكه .


· السلوك : behavior
هو كل ما يصدر عن الفرد من استجابات ( تغيرات في مستوى نشاطه في لحظة ما وهو يتسع لأنواع النشاط المختلفة التي تصدر عن الفرد سواء في ذلك أنواع النشاط الإرادي وغير الإرادي وسواء في ذلك الحركة والكلام والتفكير والتذكر والإدراك وزيادة أو نقص افرازات الغدد المختلفة .


· الفـن : Art
ذلك الانتاج الذي يتميز بخصائص معينة من براعة الاداء ويقدم هذا الانتاج فرد معين او مجموعة من الافراد "



· المكفوف بصريا : the blind
هو الشخص الذي أصيب بحرمان وظيفي للعين أو وجود حساسية ضعيفة للضوء ولكنها لا تساعد على الرؤية الحقيقية وتتراوح درجة الإبصار من صفر إلى 6/60 في جمهورية مصر عربية ، ويعتبر هذا الشخص كفيفا عندما يعجز عن استخدام بصره في الحصول على المعرفة ويستخدم حواسه الأخرى في الحصول عليها .
· تعرف الإعاقة البصرية : على أنها حالة يفقد الفرد فيها المقدرة على استخدام حاسة البصر بفاعلية بما يؤثر سلبا في أدائه ونموه . ويعرف اشروفت و زامبون (Ashroft&Zambone) الإعاقة البصرية على أنها عجز أو ضعف في الجهازالبصري تعيق أو تتغير أنماط النمو عند الإنسان . كما ويعرف ديموت (demott)الإعاقة البصرية بأنها ضعف في أي من الوظائف البصرية الخمسةوهي :البصر المركزي ,البصر المحيطي , التكيف البصري,البصر الثنائي,ورؤية الألوان وذلك نتيجة تشوه تشريحي أو إصابة بمرض أو جروح في العين . ومن أكثر أنواع الإعاقات البصرية شيوعا الإعاقات التي تشمل البصر المركزي والتكيف البصري والأنكسار الضوئي .
ومن أكثر التعاريف المستخدمة حاليا تعريف بارجا(Barraga) والذي ينص على :
أن الأطفال المعوقين بصريا هم الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة بسبب مشكلاتهم البصرية الأمر الذي يستدعي احداث تعديلات خاصة على أساليب التدريس والمناهج ليستطيعوا النجاح تربويا. ومن ناحية عملية يصنف الأطفال المعوقين بصريا إلى فئـتين:
أ_ الفئة الأولى:هي فئة المكفوفين وهي أولئك الذين يستخدمون أصابعهم للقراءة ويطلق عليها اسم قارئ بريل (Braille Beaders) .
ب_الفئة الثانية: هي فئة المبصرين جزئيا (partially seeng) وهم أولئك الذين يستخدمون عيونهم للقراءة ويطلق عليها أيضا قارئ الكلمات المكبرة (large_type readers) أما التعريف القانوني الطبي للإعاقة البصرية فهو يعتمد على حدة البصر .
و المقصود بحدة البصر هو القدرة على التمييز بين الأشكال المختلفة على أبعاد معينة(مثل قراءة أحرف أو أرقام أو رموز أخرى .وعلى وجه التحديد فإن حدة البصر هي الأبصار العادية هي 20/20 أو 6/6وذلك يعني أن الفرد يستطيع قراءة الأحرف على لوحة سنلن على بعد 20قدم أو6 أمتار . فإذا كانت حدة البصر لدى الفرد 20/200 أو دون ذلك فهو مكفوف طبيا .
ويميز التربويون عادة بين المكفوفين و المبصرين جزئيا(ضعاف البصر) حيث يعرف المكفوف تربويا بأنه شخص الذي فقد قدرته البصرية بالكامل أو الذي يستطيع ادراك الضوء فقط(يفرق بين الليل والنهار)ولذا فإن عليه الاعتماد علىالحواس الأخرىللتعلم .، ويتعلم المكفوف القراءة والكتابة عادة عن طريق بريل . وعلى أية حال,فالمكفوف لديه عادة شيئ من القدرة البصرية أو مايسمى بالبصر الوظيفي(functional vision)
· التعريف القانوني للإعاقة البصرية :
المكفوف :هو شخص لديه حدة بصر تبلغ 200/20 أوأقل في العين الأقوى بعد اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة أو لديه حقل إبصار محدود لايزيد عن20درجة
ضعيف البصر (المبصرجزئيا) : هو شخص لديه حدة بصر أحسن من200/20 ولكن أقل من 70/20 في العين أقوى بعد لإجراء التصحيح اللازم .
· التعريف التربوي للإعاقة البصرية :
o المكفوف : هو شخص يتعلم من خلال القنوات اللمسية أو السمعية .
o ضعيف البصر: هو شخص لديه ضعف ببصري شديد بعد التصحيح ولكن يكون تحسين الوظائف البصرية لديه .
o محدود البصر:هو شخص يستخدم البصر بشكل محدود في الظروف الاعتيادية .
· تعريف منظمة الصحة العالمية للإعاقة البصرية :
o الإعاقة البصرية الشديدة : حالة يؤدي الشخص فيها الوظائف البصرية على مستوى محدود
o الإعاقة البصرية الشديدة جدا : حالية يجيد فيها الإنسان صعوبة بالغة في تأدية الوظائف البصرية الأساسية .
o شبه العمى : حالة اضطراب بصري لا يعتمد فيها على البصر .
o العمى : فقدان القدرات البصرية .
· نسبة انتشار الإعاقة البصرية :
تشير الإحصائيات إلى أن هناك ما يزيد على (35) مليون مكفوف وحوالي (120) مليون ضعيف بصر في العالم . وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة إنتشار العمى تختلف من دولة إلى أخرى وأن حوالي 80% من المعوقين بصريا يوجدون في دول العالم الثالث ، وتزداد نسبة انتشار الإعاقة البصرية مع تقدم العمر وتزداد في الدول التي تفتقر إلى الرعاية الصحية المناسبة .
الدراسات السابقة :-

تبين من خلال مسح الدراسات السابقة المتعلقة بمجال الدراسة الحالية ندرة الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال وأكدت نتائج العديد منها على ضرورة وأهمية الالتفات إلى الجوانب النفسية للمكفوف بصريا وربطها بكل ما يتعلق بأدائه وتعامله مع بيئته حيث يعقد توافق المكفوف مع البيئة المحيطة به على تدريبه بأساليب نفسية على التعايش مع ظروفه

ونعرض فيما يلي نماذج مختصرة من هذه الدراسات :

1. أميرة صالح احمد أمين : " دور التصميم الداخلي فى إعداد المؤسسات التعليمية الخاصة بالمكفوفين من سن 12:6 سنة "
رسالة ماجستير - كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان 2006 م
( يتناول البحث دراسة عناصر التصميم الداخلي المناسبة لمدارس الأطفال المكفوفين من خلال التعرف على الأنشطة المختلفة المقامة داخل المدرسة من أنشطة تعليمية وفنية ورياضية وتحديد درجة ممارسة كل نشاط بما يلاءم طبيعة هؤلاء الأطفال ، ودراسة الاشتراطات الواجب مراعتها في اختيار الموقع العام والخصائص الواجب توافرها في الشكل العام للمبنى المدرسي وعناصر التصميم الداخلي داخل كل فراغ من الفراغات المكونة له ) .

2. أيمن احمد المحمدي : " فعالية الدراما للتدريب على بعض المهارات الاجتماعية واثره في تنمية الثقة بالنفس لدى الاطفال المكفوفين بمرحلة ما قبل المدرسة "
رسالة دكتوراه – كلية التربية - جامعة الزقازيق مصر 2001م .
( يهدف البحث الى دراسة فعالية الدراما للتدريب على بعض المهارات الاجتماعية واثره في تنمية الثقة بالنفس لدى الاطفال المكفوفين بمرحلة ما قبل المدرسة ، اختيرت عينة من الاطفال المكفوفين قوامها 12 طفلا ، قسمت الى ستة اطفال كمجموعة ضابطة ، وستة اطفال كمجموعة تجريبية ، واعدت قائمة لتقدير المهارات الاجتماعية لهؤلاء الاطفال واستخدم مقياس اختبار الثقة بالنفس وبرنامج الدراما في التدريب على بعض المهارات الاجتماعية وارتفاع ثقة هؤلاء الاطفال بانفسهم ) .

3. ناهد فهمي علي : " التوافق النفسي للطفل الكفيف في ظروف بيئية مختلفة من خلال اقامته الداخلية والخارجية "
رسالة ماجستير – معهد الدراسات والبحوث التربوية – جامعة القاهرة 1995م .
( يهدف البحث الى دراسة التوافق النفسي للطفل الكفيف في متغير الاقامة الداخلية ( داخل المؤسسة والاقامة الخارجية ( مع الاسرة ) وما يؤدي اليه كل منهما الى تحقيق توافق افضل للاطفال المكفوفين على المستويين الشخصي والاجتماعي ، وتكونت العينة من 80 طفلا كفيفا من الجنسين والمقيدين بالصفوف : الاول والثاني والثالث الابتدائي بمدارس المكفوفين بالقاهرة والجيزةوممن تقع اعمارهم الزمنية في الفئة العمرية من 9:6 سنوات والخاليين من اي اعاقة اخرى عدا كف البصر واستخدمت استمارة البيانات الشخصية والاجتماعية ، مقياس وكسلر بلفير لذكاء الاطفال ، ومقياس الشخصية للاطفال ، كما استخدم الاسلوب الاحصائي في معالجة البيانات . وتوصلت الدراسة الى عدم وجود فروق دالة احصائيا ترجع لمتغير نوع الاقامة " داخلية – خارجية " ومتغير الجنس " ذكور – اناث " في متوسط درجات الاطفال على اختبار الشخصية للتوافق الشخصي والتوافق الاجتماعي ) .

4. نجـلاء سـمير حـسـنين : " تنمـيـة الوعي الإدراكى لجـمهـور الإعـلان فى مـصـر مـن خـلال الإسـتراتيجـيات التصميمية المتطـورة " رسـالة دكـتوراه -كليـة الفـنون التطـبيقـية - جـامعـة حـلوان – 2002
( يهدف البحث الى التحقق من مجموعة من الفروض والتي اهمها الوعي الادراكي للمتلقي خبرة قابلة للتنمية ، الوقوف على المعايير المؤثرة في تشكيل البنية الادراكية للفئات المستهدفة بالاعلان حيث يمكن تطوير استراتيجيات تصميمية اكثر فاعلية قادرة على المنافسة في سوق الاعلان المفتوح وتؤهل المتلقي لتحليل مضمون غير مألوف من المثيرات التي تقدمها الاعلانات القائمة على استراتيجيات تصميمية متطورة ) .


5. نوال محمد صلاح : " دور الجـوانـب الإدراكيـة المقـربـة فى لغـة التعـليم السـينيمائى كوسـيلة إتصـال مع التطـبيق عـلى الفيلم التسـجـيلى "
رسـالة ماجـسـتير , , كليـة الفـنون التطـبيقـية , جـامعـة حـلوان , 2001 .
( يهدف البحث الى تحيد اساليب ونظم وادوات الانتاج وفلسفة التصميم واساليب التوليف والتركيب والتتابع عند استخدام اللقطة المقربة وخصائص الصورة المناسبة لمتطلبات الادراك البصري الادراك البصري والمعنى والمضمون في اطار الافلام التسجيلية ) .

هناك 6 تعليقات:

مروة حسين توفيق يقول...

الموضوع شيق
أرجو أن يحقق المرجو منه ....

Unknown يقول...

إلي الأمام
وبالتوفيق دائما

شكرا

أحمد منتصر يقول...

مبارك المدونة يا أستاذة مروة :)

Unknown يقول...

دكتورة مروة
الهيكل الدراسي يحتاج إلي مزيد من الصياغة
وهذا لا يقلل من الجهد المبذول

Unknown يقول...

دكتورة مروة ممكن من حضرتك تزضيح النطريات التى تفسر اداى المكفوف داخل الجيز

insurances يقول...

المقال ممتاز ورائع وجميل
تعليم وصراحة اريد الاحتفاظ بهذا الكلام الرائع للرجوع له مرة اخرى لذلك قمت بحفظ اللينك عندي في متصفحي
شكراً يا استاذة مروة